الأحد، 31 أغسطس 2008

حكاية النّسر والسنّور

-
هل تعرف حكاية هذا النـّسر؟
يقال والعُهدة على من روى، أن نسرًا وهو يحلـّق في الجو لمح دجاجة في الأرض، فسقط عليها وأنشب مخالبه فيها وطار.
هذه التي ظنّ أنها دجاجة ظهرت سنـّورا، هذا السنـّور وهو بين مخالب النـّسر أنشب مخالبه هو أيضا في رقبة النـّسر وخنقه.
هذا النـّسر يا صاح، بدأ يفكـّر ويقول بينه وبين ذاته: لو يعتـقـني أعـتـقهُ.
عزيزي،
أمريكا هي النـّسر والمقاومة الوطنية العراقية هي السنـّور، وأمريكا حاليّا تفكـّر بما فكـّر به النـّسر ذات سقطة مروّعة.
...أترك لك حريّة تخيـّل بقية الحكاية.
_

التيار الإسلامــي؟

-
ماذا تتوقع أن يكون مصير التيار الإسلامي في شمال أفريقيا؟ هل تتوقع أن يسود ويحكم دول شمال أفريقيا؟ أو أن أعداءه من العلمانيين أو المكافحة الأمنية ستتمكنان من احتوائه؟
الأنظمة العربية هي جزء من التيار الإسلامي، وهي التي أسهمت أكثر من غيرها في المحافظة على الدين وعلى نشر الفكر الديني ودعمه.. لذلك فالتيار الإسلامي هو الذي يسود ويحكم شمال إفريقيا والمنطقة العربية عموما. لكن، ومنذ السبعينات، ظهرت حركات إسلامية تكفّر المجتمعات وتدعوا للعودة إلى السلف وإلى الأصول.. لذلك لقبوها بالأصولية.
ثمّ أن هذه الحركات، وبعد أن كانت تقتصر على النشاط الدعوي أصبحت منخرطة مباشرة في العمل السياسي، وبدأت تنازع الأحزاب الحاكمة وتسعى للوصول للسلطة بشتى الطرق، فأطلقوا عليها تسمية : الإسلام السياسي. وفي الواقع لا يوجد إسلام سياسي، وإسلام إقتصادي، وإسلام لا أدري ماذا...فهناك سياسة لا تستطيع أن تـُـقـنع الفقراء بأن فقرهم أبدي، لذلك تستعين بالإسلام المطهَّر من اللمسات السحريّة لأبو ذر الغفاري والمعتزلة وإبن رشد وإخوان الصفاء...
هذه السياسة والتي تجد تكثيفا لها في الحركات الإسلامية الحالية (الإخوان المسلمين، وحزب التحرير، والقاعدة، حزب الله...)، لا أرى لها أي مستقبل، فهي تعتمد على تعطيل الفكر، والإنغلاق، ونبذ إعمال العقل... وأنت تعلم أننا في عصر الطفرة الإعلامية : الفضائيات، النت... وهذا يـُـناقض سلوكهم الذي يسعى لسلب البشر ملكة النقد والتفكير والإطلاع والتحليل... ليجعل الحقائق حكرا على بعض الأدمغة التي شاخت وترهّـلت وأصبحت خارج التاريخ حيث تجاوزتها الأحداث ولعبت بخزعبلاتها الفتوحات العلمية والتكنولوجيّة... هذا على المدى البعيد طبعا.
لكن على المدى القريب، قد تصل بعض هذه الأحزاب إلى الحكم، لكنها ستجد نفسها أمام أمرين : إمّا أن تنحني للواقع وتسلك الطريق الذي سلكته الأنظمة التي كانت تدّعي أنها تختلف معها، أو أنها ستسلك طريق العنف والإرهاب.. وهذا غير مستبعد.

الجمعة، 29 أغسطس 2008

أحمد فؤاد نجم في تــونس

- أمسية شعرية للشاعر المصري أحمد فؤاد نجم في تونس خلال شهر جوان 2007 ، هذه الأمسية في نسخة صوتية جيدة.

1 - صباح الخير

2 - نوارة

3 - كلب الست

4 - بيان هام

5 - البتاع


الخميس، 28 أغسطس 2008

وظيفة الدين وتــــوظيفه

-
وظيفة الدين هي إقناع الناس بأن بؤسهم هو مقدّر من الله وليس نتيجة لاستحواذ أقلية على الثروة. هذا هو الدور الأساسي للدين.
الحكومة التونسية أو الحكومة السعودية توظفان الدين بهذه الطريقة، فلا خلاف بينهما في هذا المجال. فمصدر التشريع لا يأتي من السماء، وإنما ينبع من الأرض، من أرض المصالح الطبقية.
فالذي يتحدث بأن مصدر التشريع هو القرآن، هو في الواقع لا يعود للقرآن ليشرّع، لأنه لو عاد له فلن يجد شيئا، فالقرآن بين دفتيه لا ينطق بشيء، والدليل أن علي ومعاوية عندما حكّما القرآن لم يصلا إلى أي نتيجة تذكر.
ما زاد عن هذا، أي ما زاد عن تسليم الناس رقابها لحكامها ورضاءهم بقدرهم، هو شكليات.
فإرتداء الحجاب أو منعه أو فرضه هو شكليات... وقيادة السيارة من طرف المرأة أو منعها من ذلك.. هو شكليات، فكثيرا ما أعجب لمن يقول أن في تونس للمرأة حرية قيادة السيارة على عكس السعودية، في حين أن أكثر من ثلاثة أرباع نساء تونس لا يستطعن شراء دراجة عادية، فما بالك بسيارة.

الأربعاء، 27 أغسطس 2008

حقيقة الوضع العراقي


- رئيس البرلمان العراقي

ـــ



ممثل العراق في الجامعة العربية


ـــ

رئيس الحكومة العراقية
ـــ

مشعوذهم الأعظم
ـــ

حامي حمى الحكومة العراقية (بين خيار الإستمرار وخيار الإنسحاب)

_

الوضع تحت السيطرة

الثلاثاء، 26 أغسطس 2008

إلحاد - لادينية - لاأدرية

-
الحاد - لادينية - لاأدرية ... ما الأقرب لك ولماذا؟
في البداية، علينا أن نحدّد ما معنى الإلحاد؟
ما معنى لاديني؟
ما معنى لا أدري؟
الإلحاد هو نظرة ماديّة للكون.
فما معنى ذلك؟
كلّ منا يعلم أنه يوجد في الواقع أشياء يمكننا رؤيتها أو لمسها أو قياسها.. هذه الأشياء تسمّى مادّة. وهناك، من جهة ثانية، أشياء لا يمكننا رؤيتها أو لمسها أو قياسها، ولكنها موجودة مع ذلك، كآرائنا، وعواطفنا، ورغباتنا، وذكرياتنا والخ.. ولكي نعبر عن كونها ليست مادّة نقول بأنها فكرة.
وهكذا نقسـّم كلّ ما هو موجود إلى مادة أو فكرة.
ومن هنا تبرز المشكلة: أيهما أسبق؟ المادة أم الفكرة؟
يعني، هل أن الأفكار هي نتاج للمادة؟ أم المادة هي نتاج للفكرة؟
بإختصار: في البدىء كان القول أم في البدىء كان الكون؟
الذي يرى أن المادة (الكون والطبيعة) خالدة، لا حد لها، أولية يتفرع عنها الروح (الفكر، الوعي). هذا له نظرة ماديّة للكون.
الذي يرى أن الروح (الفكر والوعي)، خالدة لا حد لها، أولية تتفرع عنها المادة (الكون والطبيعة). هذا له نظرة مثالية للكون.
صاحب النظرة الأولى هو الملحد، فهو يعتبر أن الكون هو المعطى الأوّل، وهو الذي أنتج الإنسان الذي أنتج بدوره الأفكار ومنها فكرة الله.
أما صاحب النظرة الثانية فهو المؤمن أو الديني أو المثالي أو اللاديني..، فهو يعتبر أن الفكرة المطلقة أو الله أو يهوه أو.. هي المعطى الأول وهي التي أنتجت الكون عبر : كن فيكون.
الديني واللاديني يتفقان حول الخالق ويفترقان حول طريقة هذا الخالق في التواصل مع مخلوقاته.
فالديني يؤمن بأن الخالق يتواصل مع البشر عبر البريد العادي (رسائل يحملها الرسل والأنبياء) بينما اللاديني يرفض هذه الطريقة البدائية ويفضّل الإعتقاد في تواصل ألكتروني.
أما اللاأدري، فيرى أن العقل البشري محدود ولا يمكنه البت في هذه المسائل.
عودة لسؤالك:
إختياري للإلحاد ليس نزوة أو حالة نفسية، وإنما هو موقف ونظرة ماديّة للطبيعة وللمجتمع.
لنأخذ هذا المثال:
في الحديث عن الحرب والسلم مثلا، النظرة المثالية تقرّر بأن السلم لا يمكن تحقيقه إلا بواسطة "تهدئة العقول"، وأنه يجب، إذا ما أردنا القضاء على الحرب، القضاء عليها في عقول الناس. لأن سبب الحروب ذاتي. أو كما يقول المحللون النفسيون هناك "غريزة للاعتداء" تكمن في وعي كل إنسان أو ما يسمى "بالكراهية الموروثة".
هذه النظرة لأسباب الحرب، هي نظرة مثالية يختلف عنها موقف النزعة المادية، فهي تقول أن سبب الحروب يكمن في واقع المجتمعات. الحروب في عصر الاستعمار هي الأزمات الاقتصادية التي تؤدي إلى البحث عن أسواق جديدة بواسطة القوة. وهذا قانون موضوعي وهو قانون الفائدة القصوى الذي يفسر لنا الحروب. أما فيما يتعلق بالأمور الذاتية كفكرة الحرب، والكراهية وغريزة الاعتداء.. فهي تتولد عن التناقضات المادية التي تُفرز وضعاً موضوعيًّا يستدعي الحروب. فالواقع الموضوعي هو الذي يفسر لنا ظهور الأمور الذاتية وليس العكس.

جنازة شــيوعية

-


جنـــــازة

شيـــــــــــوعية

في

تركيــــــــــــا.




إخفــــــــاق

-
لماذا هذا الإخفاق التاريخي الكبير في امتنا العربية وما هو سبب انعدام الإنجاز الذي يدمر حتى الشعور بالكرامة عند العربي ؟

في البداية علينا أن نسأل من نحن؟ وماذا نريد؟

نحن أمّة عربيّة مجزأة إلى أقطار، كلّ قطر تتنازعه قوتان رئيسيتان : قوّة مستفيدة من الوضع الحالي وبالتالي تسعى إلى تأبيد وإدامة تحكمها في مقدراته، وقوّة متضررة وتناضل من أجل تغيير هذا الوضع لما هو أفضل وأرقى.

* القوّة الأولى متشكلة في أنظمة سياسية ومتبلورة في طبقات اجتماعية :إقطاع بأنواعه: ريعي، عشائري، قبلي، طائفي... وبرجوازيات مرتبطة برأس المال العالمي، لا تراكم رأس المال من أجل تطوير الصناعة والفلاحة وإنما تمتهن التوريد والتصدير.
هذه القوّة أفرزت تيارات وأحزاب سياسية تدافع عن مصالحها، لذلك ليس غريبا أن تجد أحزابا ماسكة بالسلطة السياسية وأحزابا تعارضها من أجل أن تحلّ محلـّها فقط، لا يهمّها أي تغيير بل التغيير الوحيد الذي تسعى له هو تغيير الوجوه الحاكمة كصمام أمان ضدّ التغيير الحقيقي والجذري.

* القوّة الثانية هي جيش عرمرم من المعدمين (أجراء، مزارعين، عاطلين عن الشغل...)، موظفين، برجوازية وطنية تصارع التغوّل الرأسمالي العالمي المعولم.
هذه القوّة أفرزت أيضا تيارات وأحزاب تناضل من أجل التغيير لما هو أفضل، من أجل التحرر الوطني وبناء الديمقراطية الشعبيّة، ولذلك هي في صراع مع القوى الرجعيّة التي تسعى لتأبيد الوضع.

بعد هذا التوضيح أقول، الإخفاق الذي نكابده كعرب في توحيد أقطارنا في كيان واحد، متطوّر اقتصاديا وثقافيّا وسياسيّا، هو إخفاق هذه القوى التقدميّة في بلورة مشاريعها وبرامجها لتلامس هموم المواطن، بل أن العديد من هذه القوى لا زالت تعتقد أن مهمّتها تكمن في إحياء أمجاد ومُثل عُـليا حُدنا عنها، متناسية أن المطلوب هو مواكبة كل ما هو جديد في الواقع وفي الأفكار التي يفرزها، وكيفية الاستفادة منها، لبلورة أفكار تتناسب مع واقعنا العربي ولتساهم في تطويره نحو الأفضل.
فإن كانت القوى الرجعيّة تجهد لنشر الشعوذة و ثقافة الهزيمة: "ليس في الإمكان أحسن ممّا كان"، وتبالغ في نفي دور الشعب ممّا يجعل المتحكمين في رقاب الشعب يبرزون وكأنهم القوّة الوحيدة المتحكمة بحركة المجتمع. فدور القوى التقدمية يكمن في عقلنة الوعي السياسي، أي السعي لإعادة بناء السياسة من منظور مختلف، فبدلا أن يكون النضال السياسي متمحورا حول من سيكون على رأس السلطة، يتحول ليتمحور حول البرامج السياسية التي ستقدم حلولا لقضايا المجتمع.

وهكذا، وبدل أن يتجاذب الناس حول مفاهيم مبهمة : الإسلام هو الحل، العلمانية هي الحل، الليبرالية هي الحل، الاشتراكية هي الحل... سيفرز الصراع السياسي إستقطابا حول البرامج التي ستقدّم حلولا.


الاثنين، 25 أغسطس 2008

نـــــــاجي العلي

-


هذا الرأس بعث بك للرفيق الأعلى
وإتهم إسرائيل
وقرأ الفاتحة على روحك
يــا علــــــي.
Posted by Picasa

Zara

من السّهل جدّا إخراج القرد من الغابة
لكن من الصعب إخراج الغابة من رأس القرد.
* * *
[ قلناها أنا والرفيق فــاروق ]