الخميس، 18 فبراير 2010

طريقنا شائك - أولاد المناجم -

-
طريقنا شائك
مستقبلنا قدامنا منوّر
كِـ تنوّر رايتنا


تهزم لابدّ المستعمر

* * *

ظالمنا قزم وجبان

قوتنا فقير وجيعان

رايتنا نمحي الطغيان

ونمحي أصل المتجبّر

* * *

فيق يا عامل، يا فلاح

يجيك نهار وترتاح

بعد الليل يولّي صباح

كِـ تعرف كيفاش إدبّر

* * *

لا يفيد نوم ولا غفلة

لا يفيدك سكات ولا حفلة

مستغلينك ناس سفلة

فيق وكر المستعمر دمّر

* * *

قوم شيّد حياة جديدة

حرّر ملايين عديدة

فُكْ على إيديهم الحديدة

كِـ تجعل من الوعي سلاح

* * *

يا شعبي لا حال يدوم

الإستغلال باش يسقط يوم

نزرع كل الأرض كروم

كِـ تعرف كيفاش إدبّر

6ri9na chayek.WMA

-

الأحد، 14 فبراير 2010

صيحة الشهيد

-

يا عمال العالم إتحدوا

-

القضية الفلسطينية

-
ما هي تصوراتك للحل النهائي للقضية الفلسطينية ؟
-
الحل النهائي للقضيّة الفلسطينية؟
هناك عدّة حلول طرحت (الكفاح المسلّح، مؤتمر جنيف، أوسلو، خريطة الطريق...) لكنها تقريبا لم تقدّم شيئا.
• الكفاح المسلح فشل، لأن من خاض هذا الكفاح (منظمة التحرير الفلسطينية) لم تكن تسعى للتحرير بل لتحسين شروط التفاوض، لأنها لو كانت تسعى فعلا للتحرير لكانت مكاتبها في المخيمات لا في شارع الحمراء ببيروت ومشتقاتها.
• حماس هي مشروع خليجي إيراني لضرب منظمة التحرير أساسا، وقد نجحت في تفكيك هذه المنظمة وأحالتها على المعاش، لكنها – وهذا لم يعد سرّا – جسدها في غزة وروحها في قم والرياض.
• الجبهة الشعبية، ليس لها شعبية، لأن الشعبْ يحبّ اللعبْ، وهي لا تستطيع أن توفّر له الطحين فما بالك أن تفتح له مدينة ملاهي.
• جماعة أوسلو لم يعد أمامهم سوى الإنخراط في حزبي الليكود والعمل. لذلك، لا أجد أي حل في الوقت الحاضر، فالصهاينة ومن ورائهم الأمريكان وحلفاؤهم العرب والعجم.. أقوياء، لكن هذه الوضعيّة مرشّحة للتغيّر، فالأمريكان في النازعات غرقا، وليس بعيدا أن تجدهم يبحثون عن بديل للصهاينة لو تعرقنت فلسطين.
-

السبت، 13 فبراير 2010

حريّة الإختيار!!!

-
هل ستترك لأولادك حرية الإختيار بين الدين والإلحاد أم أنك ستربيهم على سنة ماركس ولينينه ؟
-
في كثير من الأحيان أجد الإسلاميين يتفوهون بأشياء غريبة جدّا، من هذه الأشياء قولهم بأنهم إختاروا الإسلام عن قناعة، وهذا لا علاقة له بالواقع أبدا، فهل هناك أبوين مسلمين عرضا على أطفالهم وبناتهم الإسلام والمسيحية واليهودية والإلحاد.. وطلبوا منهم أن يختاروا؟؟؟
فالطفل ومنذ ولادته يبدأ بتقبّل أفكار أبويه وأهله ومجتمعه. فعندما تشتري لعب للأطفال، فأنك ستشتري دمية للبنت وكرة للولد، وهنا تبدأ بتلقين الأطفال الأيديولوجيا وهم يلعبون. فهذه الحركة التي تتصوّرها بريئة، هي إيحاء للبنت بأن مكانها البيت لتهتمّ بتربية الأطفال، وإيحاء أيضا للولد بأن مكانه هو خارج البيت. لذلك، فعندما تترك الطفل يعيش طفولته دون توجيهه وجهة صحيحة، فإنك ستتركه فريسة للثقافة السائدة. لهذا، فلستُ غبيّا يا صديقي لأترك أبنائي عرضة للأفكار المتداولة في الشارع والمدرسة والتلفزيون.. دون أن ألقحها بأفكار ماركس وأنجلز.. يعني،ها أنني أحاول أن أجعلهم لا يتقبلون أي شيء هكذا بسهولة، أعلمهم الشك في كل شيء..
منذ سنتين تقريبا وقعت لي حادثة طريفة مع إبني، كان المدرّس يطلب منهم أن يقوموا بتلخيص قصّة (كتاب) بعد قراءتها، وقبل التلخيص يقدّمون الكتاب (المؤلف وعدد صفحات الكتاب وعدد الصور التي يحتويها الكتاب...)، سألته ذات مرّة من ألـّف كتاب القرآن، لا أدري بماذا أجابني، لكن ما أذكره أنني طلبت منه أن يعود للكتاب (جزء عمّ) ويبحث عن مؤلفه، فلم يجده، سألني لماذا لم يكتبوا إسم المؤلف فأجبته : هو كتاب قديم جدّا ولا يعرفون صاحبه. بعد أيام سألني المدرّس لماذا تقول لإبنك هذا الكلام؟ (حرام عليك)، وعندما إستفسرته أفادني بأنه صفع إبني لأنه سأله لماذا لا يكتبون على كتاب القرآن إسم مؤلفه، فقلت له لقد سهّلت عليّ الأمر، كان عليك أن تقنعه لا أن تقمعه، وبما أنك أجبته بطريقتك فلا أظنّ أنه سيعود ليسألك ثانية، سيأخذ علمه من عندي.
_

الاثنين، 8 فبراير 2010

سليم دولـــة

إنهم، والحق يقال، والضمير يعود عليهم، سواء كانوا يحكموننا بالفعل أو يتحرّقون شوقا لحكمنا، إنما يحكموننا بخنث خطاب، لا شرقي ولا غربي، يسعى كالحيّة إلى إستنضاج الأبكار والأعناق.
وقد ورد في أدبياتهم الإستنساخية هذا الدعاء على الفلاسفة:

" اللهمّ باعد أسفارهم
اللهمّ طهّر من البلاد آثارهم
اللهمّ ألجم ألسنتهم بالسّيف
اللهمّ أطردهم من رحمتك"

وهو دعاء معتـّق يهدف رأسا إلى الدّمغ والوسم والتعطيل والتنكيل بالعقل لكونه الوحيد القادر على هتك أسرارهم وأوهامهم، سرّا سرّا ووهما وهما، وتبيان تهافت بيانهم الذي يعودون بأصله إلى السماء بحثا عن مطلق إسناد يستحيل معه الشك، والجدل، والعناد، وهي ثلاثة أنشطة للعقل تميّز البشر عن الهوام والسوام والدواب.
وليس صدفة أن ينوّر حوار السيف والعنق حوار القلم والورق في غياب حجّة العقل، ويتناهى إلينا خبر دق الأعناق : أعناق المفكرين بدعوى أنهم مارقون وزنادقة وملحدون .. إلى آخر السيمفونية الكئيبة.