الخميس، 13 مايو 2010

من الذي سقط؟

-
أنا سعيد بسقوط النظام العراقي الدكتاتوري ( حتى لو اعتبرتوني متأمرك) .
-
يظهر أنك لا تتابع الأخبار،
أمريكا التي كانت دولة عظمى أصبحت أضحوكة العالم. يقال أن أمريكا تغيرت بعد 11 سبتمبر والصحيح أنها تغيرت بعد 9 أفريل:
* جاءت للعراق بحثا عن أسلحة الدمار الشامل فوجدتها، مع فارق بسيط وهي أن هذه الإسلحة إسمها المقاومة الوطنية العراقية.
* قالت أنها ستقوم بضربة إستباقية لتدمير أسلحة الدمار الشامل فدمرت جنودها وترسانتها و إقتصادها.
* قالت إنها ستحارب الإرهاب ففتحت معسكرات لتدريب من تسميهم إرهابيين: في العادة يا عزيزي، من يفتتح معسكرا للتدريب يكون هو المدرب، لكن ومن سخرية التاريخ أن أمريكا التي فتحت هذه المعسكرات جعلت جنودها هدفا يمكن لكل قناص أن يتمرن ويتعلم التصويب على هذا العلج أو ذاك. هل شاهدت شريط قناص بغداد؟ ذاك الشاب الذي وضع كاميرا فوق فوهة سلاحة.. ويأخذ وقته لتحديد هدفه.. ويصوّب.. ويصوّر في نفس الوقت، هكذا يكون التمرين على اللحم الحي. فهذه الجبهة أو نار جهنم فتحها الكاوبوي على نفسه وعجز عن إغلاقها، فهنيئا له، وهنيئا لك به.. وها أنني أبادلك السعادة بسقوط نظام أنجب مقاومة دمّرت أحلام من سعد بسقوط من أنجب الذي يدمّر أمريكتك.
-

ليست هناك تعليقات: